الخميس، 27 يوليو 2017

أخيراً و بعد 37 عاماً : عبد الحافظ وحيد فاتحاً أكبر مدرسة بالسويس شغلتها كلية التربية منذ 1980




كتب / أيمن سمير :

و( ما النصر إلا من عند الله ) و( ما ضاع حق وراء مطالب ) و(  إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) و ما نيل المطالب بالتمنى و لكن تؤخذ الدنيا غلاباً ... آيات و أحاديث و عبارات و أشعار رددها فى نفسه اليوم عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم خلال زيارته التاريخية لأكبر مدرسة بالمحافظة كانت جامعة قناة السويس قديماً قد شغلتها كمقر لكلية التربية ثم شغلتها جامعة السويس كمقر لكلية التعليم الصناعى و تحولت بعد انتقال الجامعة إلى حرمها بمنطقة السلام 1 مبيتاً لحرس كلية التجارة حالياً  الذين لا يتعد عددهم 10 حراس يتمتعون بالمبيت فى مبنى كبير يضم  أكثر من 15 فصلا بالإضافة إلى وجود غرف كبيرة  للمعامل و الكمبيوتر و المكتبة و الاقتصاد المنزلى و دورات للمياه فى كل طابق و غيره من الأقسام التعليمية داخل المدرسة و بالمدرسة أيضاُ 3 مبانى قديمة  مماثلة بقيت خاوية على عروشها تسكنها الغربان و تحلق ليل نهار فوق ملاعب محطمة وسور متصدع و أشجار متساقطة و مخلفات و رواكد خشبية و معدنية و فوضى تعم المكان و مشهد كبير لفصول حزينة تحرك مشاعر الحجر حزناُ على ما آلت إليه أكبر مدرسة فى المحافظة
منذ نحو 10 أيام مضت و بعد موافقة رئيس جامعة السويس السابق و التى تمت برعاية و وساطة محافظ السويس بتسليم المدرسة إلى التربية و التعليم قام اليوم عبد الحافظ وحيد بفتح تاريخى لبوابة المدرسة ليسجل ميلادً جديداً لمؤسسة تعليمية عادت بعد نحو4عقود تقريباً من ولاية الجامعة إلى ولاية مديرية التربية و التعليم عادت المدرسة الكبيرة ذات الــ 15 ألفاً من المترات المربعة المترامية  ضيعة كبيرة ضاعت فوق فنائها ملامح المؤسسة التعليمية الأولى التى طالما تغنت على أرض فنائها أصوات تحية العلم و النشيد الوطنى  و فى ممرات فصولها تعالت ضحكاتهم الخضراء بين معلميهم المخلصين
تجول اليوم عبد الحافظ بين أفنية المدرسة المترامية عازماً على أن يعيدها أفضل مما كانت عليه بدعم و مساندة قيادات التعليم و الأبنية التعليمية و مجلس الأمناء و رجال الأعمال الأوفياء لتعود صرحاً تعليمياً كبيراً سوف يتم الإعلان عن تفاصيله  قريباً جداً    




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق