الأربعاء، 3 مايو 2017

بالسويس : افتتاح المدرسة المصرية اليابانية العام الدراسى القادم




كتب / أيمن سمير :

فى إطار تنفيذ خطة وزارة التربية و التعليم الفنى  الخاصة بمشروع المدارس المصرية اليابانية و الواردة بالقرار 13 لسنة 2017 أكد عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس عن قرب الانتهاء من بناء أول مدرسة تدعم التعليم اليابانى تحت اسم المدرسة المصرية اليابانية بالسويس و افتتاحها فى أكتوبر القادم للعام الدراسى 2017 / 2018  يتم إنشاؤها حالياً بمدينة السلام 1 خلف  جامعة السويس
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها اليوم عبد الحافظ وحيد لمتابعة ما تم إنجازه من مشروع المدرسة رافقه م . إيهاب فارس مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية و م . ريمون عبد المسيح نائب مدير عام الفرع وم . سمية حامد  مشرف المشروع
و أوضح إيهاب فارس أن مشروع المدرسة اليابانية بالسويس و الذى يتم إنشاؤه حالياً بمدينة السلام 1 يُقام  على مساحة 5100 متر مربع بمبنى مكون من 4 طوابق يتسع لعدد 11 فصلاً بالإضافة إلى غرف المعامل و المناهل  و المكتبة و المكاتب الإدارية و قاعات التدريب و المطبخ و قاعة الطعام و الملاعب متعددة الأغراض تُشرف عليه القوات المسلحة و تنفذه الهيئة العامة للأبنية التعليمية .
و أضاف فارس أن  الفصل  داخل هذه المدرسة الجديدة بُنى على مساحة كبيرة بلغت 48 متراً مسطحاً و هى مساحة تقارب الضعف بالنسبة للفصول العادية بمدارس المحافظة وبه سبورتان وبابان ( أحدهما  للدخول و الآخر  للخروج ) وسيكون لكل طالب ( ديسك ) به أدوات واقية تستخدم فى حالات الطوارئ مثلما يحدث فى مدارس اليابان  ولن يزيد عدد الطلاب فى الفصل على 40 طالبًا كما توجد أرفف نهاية الفصل  ليترك فيها الطالب أدواته  وسيتم تفعيل الساعة داخل الفصل وإلغاء الجرس المدرسى
و حول أنشطة  المدرسة تحدث عبد الحافظ عن تنظيم مستمر للألعاب الرياضية الفردية منها أو الجماعية وموسيقى وأغانٍ ورسوم ونظافة قائلاً : تلك فلسفة تجربة ( التوكاتسو) أو الأنشطة التى بدأت مصر تطبيقها وفق التجربة اليابانية .
و بخصوص نظام الالتحاق بالمدرسة  أوضح عبد الحافظ وحيد  أن شروط التحاق الأطفال بهذه المدرسة اليابانية هى نفس شروط المدارس الرسمية للغات ( التجريبية ) أى أن سن القبول هو  4 سنوات لرياض الأطفال و6 سنوات للمرحلة الابتدائية والأمر نفسه فى المرحلة الإعدادية  مع اشتراط قرب السكن من موقع المدرسة .
وأشار عبد الحافظ  إلى أن المديرية سوف تُعلن قريباً لائحة شروط  القبول كاملة و موعد  التحويلات بداية من العام المقبل لصفوف المرحلتين الابتدائية والإعدادية  مع الالتزام بتطابق سن الطالب مع الاشتراطات الموضوعة لافتًا إلى أن هدف تطبيق التجربة اليابانية على الطلاب  هو تهيئة الطالب نفسيًا  من خلال الأنشطة  وتدريبه على الاعتماد على نفسه  مبينًا أن 50% من العملية الدراسية تقوم على الأنشطة والاعتماد على التقنية الحديثة فى التدريس.
و أشار عبد الحافظ أنه وبخلاف الفصول الدراسية هناك فصول أخرى مخصصة لممارسة الأنشطة المدرسية بكل أنواعها
و من خلال مسابقة رسمية تنظمها الوزارة  سيتم اختيار معلمين من أصحاب الكفاءات للتدريس بالمدارس اليابانية ومن بين الشروط الواجب توافرها فى المعلمين إجادة لغة أجنبية بخلاف مهارته فى المواد الدراسية و أيضًا سيتم توفير متخصصين فى ممارسة الأنشطة ويلتزم المعلمون بحضور اجتماعين مع مدير المدرسة يومياً الأول فى الصباح و الثانى مساءً لمناقشة اليوم الدراسى والأهم فى الأمر هو حظر كل أشكال الدروس الخصوصية  مع توفير حوافز للمعلمين  ( التوكاتسو ) أى مقابل تفعيل الأنشطة.
 جدير بالذكر أن مشروع المدارس اليابانية حسب تصريح أدلى به  اللواء نير مرسى مدير عام المشروعات بهيئة الأبنية التعليمية  أن هذه المدارس جاءت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة هى الجهة المشرفة على المشروع  مضيفًا أنه تم إرسال ٥٥٠ معلمًا إلى دولة اليابان لتدريبهم على طرق التعليم اليابانى من أجل تطبيق تجربة (التوكاتسو) كما تم إيفاد مهندسين وإداريين من أجل اعتماد الرسومات الهندسية  مبينًا أن أشكال المدرسة تنوعت ما بين شكل المربع المغلق وحرفى الـ H  والـ  L
وأكد مدير عام المشروعات أن نسبة إنجاز المشروع بلغت حتى الآن 17%، مؤكدًا أن الصعوبة كانت فى توفير الأراضى  وفقًا للمعايير والمساحة وتواجدها بين التجمعات السكنية  لافتًا إلى أن حجم الأنشطة يتوقف على مساحة المدرسة  وتتنوع بين النشاط الزراعى والثقافى والاقتصادى والصناعى والتدبير المنزلى.
وأوضح أن مميزات المدارس اليابانية الكثافة الأقل  والنظام التعليمى الجيد القائم على تفاعل المدرس مع الطلبة  واعتماد الطالب على نفسه فى اتخاذ القرار والمشاركة داخل الفضل.
وأكد اللواء مرسى أنه سيتم تطبيق التجربة فى كل محافظات مصر بمساحات متفاوته حسب ظروف وطبيعة كل محافظة  مضيفًا أن المراحل التعليمية تتحدد وفق مساحة المدرسة فهناك مدارس بها رياض أطفال وابتدائى فقط وأخرى بها الثلاث المراحل.
مشيراً إلى أن هذه النوعية من المدارس تهتم بالألعاب والرياضية البدنية الجماعية لخلق روح الجماعة والفريق الواحد  وبالموسيقى والعزف على الآلات والأغانى والفنون والرسم لتنمية الذوق العام والاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة العامة ونظافة المدرسة والفصل وترسيخ روح العمل الجماعى وحل مشاكل الفصل ومناقشة الطلاب لما تم إنجازه يوميًا والاهتمام بالنواحى الأخلاقية والدينية والاجتماعية والثقافية وتنميتها وترسيخها  وبث العمل الجماعى والنظام والانضباط والمسئولية وبذل الجهد والصبر أساس العملية التربوية
و أضاف أيضاً فى مفاجأة تحملها هذه النوعية من المدارس بأنه  لا يوجد بها  عمال نظافة فالطلاب هم من  ينظفون الفصول والمدرسة  قبل وبعد اليوم الدراسى  وتنمية روح التعاون ومهارة التعامل مع الآخرين وتحقيق التوازن بين الجوانب التربوية والعاطفية والاجتماعية للطفل والأكاديمية لإعداد شخصية إنسان متكاملة. وتوفر المدارس ملاعب «ترتان ولاند سكيب وبورجلات وأماكن لشرب المياه  وحمامات منتشرة فى كل مكان بالمدرسة .









نموذج لكل فصول المدرسة و الذى يحتوى على عدد 2 باب أحدهما للدخول و الآخر للخروج و مساحته ضعف مساحة الفصول العادية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق