الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

سورة النحل محور ورشة عمل الإعجاز العلمى فى القرآن




كتب / أيمن سمير :

تحت رعاية عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس  نظمت اليوم إدارة المشاركة المجتمعية و الجمعيات الأهلية بمديرية التربية و التعليم بالتعاون مع  إدارة مدرسة السويس الثانوية العسكرية ورشة عمل لبيان الإعجاز العلمى للقرآن الكريم و السُنة النبوية فى حضور العقيد محمود إبراهيم المستشار العسكرى و سلمى الشاعر وكيل مديرية التربية و التعليم و مصطفى الزغبى مدير عام التعليم العام
و قد حاضر فيها د. مصطفى شاهين  المشرف العام على الدورات التدريبية و د. مصطفى ابراهيم استاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر و د. أحمد المليجى رئيس قسم العلوم الجيلوجية بالمركز القومى للبحوث و جميعهم أعضاء هيئة مكتب رابطة العالم الإسلامى
و عقب كلمة لها أشادت فيها سلمى الشاعر بفكرة الورشة و الجهد الذى بذُل لتحقيقها وجهت الشكر إلى كوكبة العلماء التى يمثلها مجموعة محاضرى الورشة كما وجهت الشكر إلى إدارة المشاركة المجتمعية فى انجاز هذا العمل المشرف و النافع لكل الطلاب و المعلمين
كما وجه مصطفى الزغبى فى كلمته الشكر إلى المستشار العسكرى لتشريفه لحضوره المبكر و دعمه المتواصل للعملية التعليمية عامة و مدرسة السويس الثانوية العسكرية خاصة و إلى إدارة المدرسة المجتهدة كل فى موقعه و تخصصه فى مقدمتهم عادل عبده مدير المدرسة
وانطلقت أعمال الورشة باستعراض د. مصطفى شاهين من خلال عرض تقديمى مُبهر آيات الإعجاز العلمى فى سورة النحل و منها : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل (من الآية 68-69) و أخد يتعرض لسياق الآية مبينناً مواطن الإعجاز فيها
حيث أوضح د. شاهين أنه إذا ما تدبرنا هذه الآية الكريمة  فسنجد ثمة أعاجيب وإعجاز علمي مميز يستحق التفصيل في موضوع النحل والعسل,والذي ورد في القرآن الكريم بمسمى الشراب الخارج من بطون النحل,ورغم أن اسم النحل لم يرد في القران الكريم أكثر من مرة واحدة إلا أن سورة بأكملها سميت باسم النحل وكذا لم يرد اسم العسل في القرآن بمسمى الشراب سوى مرة واحدة أيضا أما كلمة عسل فذكرت في الآية 15 من سورة محمد ولمرة واحدة فقط كشراب من مشارب أهل الجنة  
مختتماً عرضه بقول الله :  إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
كما كشف د. شاهين عن حقيقة تخفى على كثير من الناس و هى أن : العلاج بعسل النحل عرف قبل نزول القرآن بآلاف السنين أو بنحو 150 مليون سنة فكيف يكون القرآن سباقا معجزاً  في هذا الشأن  ؟  .
واختتمت أعمال الورشة بتكريم رمزى للطلاب المتفاعلين على أن تستأنف عملها فى جولة ثانية غداً الخميس تختتم فيها التعرض لجانب من جوانب الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم و السُنة النبوية .

شارك الحضور من القيادات التعليمية  خالد محمدين مدير إدارة التعليم الثانوى العام و عبد العزيز الطوخى مدير التعليم الثانوى العام  و جمع كبير من طلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية و الثانوية و نخبة كبيرة  من الموجهين و المعلمين .









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق