الخميس، 13 أكتوبر 2016

معجزة خلق الإنسان ختام ورشة الإعجاز العلمى بالسويس




كتب / أيمن سمير :

تناولت ورشة العمل المُكملة اليوم بمدرج مدرسة السويس الثانوية العسكرية بنون و المُكملة لورشة عمل الإعجاز العلمى محاضرتين الأولى عن تفسير كلمة نملة و المحاضرة  الثانية حول  معجزة خلق الإنسان و ذلك بحضور العقيد محمود إبراهيم المستشار العسكرى و مصطفى الزغبى مدير عام التعليم العام ممثلاً عن عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم  و خالد محمدين مدير إدارة التعليم الثانوى  و سارة رياض مدير إدارة المشاركة المجتمعية و عادل عبده مدير المدرسة .
حاضر اليوم فى موضوعى الإعجاز العلمى حول النملة د. يحيى الوزيرى استاذ الهندسة بمعهد الطيران و عضو رابطة علماء المسلمين حيث أثبت الوزيرى  بالأدلة العلمية أن النمل يتكلم بلغته الخاصة وأثبت كذلك أن النملة المؤنثة هي التي تقوم بالتنبيه لأي خط قادم، وليس للذكور أي دور في ذلك، ولذلك جاءت صيغة الخطاب في القرآن على لسان (نملة): (قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم).
و حول معجزة  خلق الإنسان تحدث د. حفنى مدبولى  استاذ الفيروسات بجامعة بنى سويف و عضو هيئة رابطة علماء المسلمين أن العلماء أكدوا  أنه  من أكثر الظواهر غرابة في الطبيعة ظاهرة خلق الإنسان فخلية واحدة تنمو وتصبح أكثر من 100 تريليون خلية كيف تحدث هذه العملية ومن الذي يتحكم بهذا البرنامج الدقيق هل هي الطبيعة أم خالق الطبيعة عز وجل؟
و أضاف مدبولى أنه عندما يدرك الإنسان أصله وهو الطين ثم النطفة التي لا تكاد تُرى، يزداد تواضعاً ويتخلص من غروره وتكبره  يقول تعالى :  (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)  ونرى في الصورة مجموعة كبيرة من النطاف تحيط بالبويضة ولكن واحدة فقط تخترق البويضة وتشكل الأمشاج  حيث تختلط النطفة بالبويضة، و“تذوب“ فيها
و أشار مدبولى إلى أنه لو  تأملنا التركيب الكيميائي للنطفة أو للبويضة نلاحظ أنها في معظمها تتألف من الماء ولذلك قال تعالى:(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) وتتسابق النطاف وتقترب نحو البويضة محاولة اختراقها والسؤال المهم : مَن الذي علَّم النطفة أن تسلك هذا الطريق في هذا الظلام ؟ ومن الذي يسوقها باتجاه البويضة؟ يقول تعالى : (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)  فالنطفة التي خُلق منها الإنسان لا تُرى بالعين المجردة لصغر حجمها، ولكن الأبحاث الطبية تُظهر أن سر الحياة أصغر من ذلك وهو موجود في أعماق هذه النطفة في الشريط الوراثي المسمى DNA حيث يحوي كل المعلومات اللازمة لخلق إنسان عاقل. يقول تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ والقرار المكين هو الرحم مشيراً إلى قول العلماء  : إن الرحم يصبح أكبر بألف مرة بعد الحمل مباشرة  يحوي رأس النطفة كل المعلومات والبرامج اللازمة لإنتاج الجنين  أي أنه مسئول عن تحديد نوع المولود ذكراً أم أنثى  وقد أشار القرآن إلى دور النطفة في تحديد جنس الجنين  يقول تعالى : (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)
شارك الحضور جمع كبير من الموجهين و المعلمين و الطلاب و كل أسرة مدرسة السويس الثانوية العسكرية

و فى ختام الورشة قامت لجنة التنظيم بتوزيع شهادات تقدير و اسطوانة تحمل المادة العلمية الخاصة بالإعجاز العلمى فى القرآن و السُنة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق