الثلاثاء، 6 يناير 2015

السروي يغضب لسور مدرسة صلاح الدين الابتدائية





كتب /  أيمن سمير :


كشف عن جام غضبه و شديد استيائه اللواء العربي السروي محافظ السويس  صباح اليوم خلال لقائه  أعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة لعدم تحرك الهيئة العامة للأبنية التعليمية  و كل الأجهزة المعنية نحو سرعة إعادة بناء  سور مدرسة صلاح الدين الابتدائية  المائل الذي بات خطراً داهماً وشيك الحدوث في أي لحظة خاصة في ظل أجواء عاصفة  تغطي سماء البلاد  تستمر لأيام قادمة حسب تقرير هيئة الأرصاد و أكد اللواء السروي في معرض حديثه عن ضرورة تحمل الجهات المعنية بهذه المشكلة و غيرها من المشكلات التي تنتهي بكارثة مدوية  حال تفاقمها أو إهمال التعامل الإيجابي  معها و كان اللواء السروي قد تساءل أمام أعضاء المجلس التنفيذي برئاسته و حضور عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس  عن الخطوات التي تمت بشأن مشكلة السور إلا أنه فوجئ بأن المشكلة لاتزال معلقة و سور المدرسة لا يزال مائلاً فاستشاط غضباً  و طالب اللواء عبد العظيم محمد رئيس حي السويس و المهندس أحمد عباس مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية سرعة التوصل معاً إلي حلول عملية للبدء في إعادة بناء السور خلال ساعات قادمة مشيراً إلي  أنه لن يتردد في إحالة كل الأطراف المعنية بالمشكلة إلي النيابة العامة حرصاً علي سلامة التلاميذ و المارة في محيط المدرسة و من ناحية أخري و في إطار مناقشة المجلس لجدول الأعمال و في شأن القوافل التعليمية المجانية للشهادات العامة  التي استقبلتها المحافظة يومي الخميس و الجمعة الماضيين  عارض اللواء السروي النقد الذي وجهه جمال حسب النبي مدير عام الشباب و الرياضة إلي عبد الحافظ وحيد حيث جاء في نقده ما يشير إلي إهمال عبد الحافظ في الاهتمام بعمل القافلة وعدم قيام إعلام التعليم أو إعلام  ديوان المحافظة بالإعلان عن القوافل ما تسبب حسب رأيه في ندرة الطلاب أو قلة عددهم و قد جاء في رد اللواء العربي السروي منصفاً لعبد الحافظ وحيد و لكل فريق العمل من قيادات التربية و التعليم و داحضاً لكل ما قاله حسب النبي مشيراً إلي أن اجتماع المجلس التنفيذي هو للتعاون لحل مشكلات المحافظة و تلبية طموحات أهلها و ليست ساحة للهجوم علي بعضنا البعض مطالباً الجميع بالتوافق و التلاحم و التقارب من أجل الوفاء بمسئوليات و أعباء تنوء بحملها الجبال شاكراً كل المبادرات الحكومية و الأهلية معاً التي تصب في سبيل نهضة  هذا البلد  . 











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق