الجمعة، 17 أكتوبر 2014

ولي أمر حاول احتجاز إدارة مدرسة و تلاميذها بالجناين




كتب /  أيمن سمير  :


قام أحد أولياء أمور مدرسة إبتدائية تابعة لإدارة الجناين التعليمية منذ يومين  بالتعدي البدني و اللفظي علي مدير و معلمي المدرسة ثم قام بمحاولة غلق بوابة المدرسة مهدداً باحتجاز كل من فيها  و عدم السماح لهم بالخروج بدعوي أن أولاده لا يتعلمون و أن مستواهم الدراسي ينخفض عاماً بعد عام  حدث ذلك في وجود محمد إبراهيم مدير إدارة الجناين داخل المدرسة ضمن جولة متابعته اليومية لسير الدراسة بمدارس الإدارة و الذي حاول تهدئة ولي الأمر إلا أن تماديه في شتم و سب المعلمين بلغة غير أخلاقية و محاولته غلق بوابة المدرسة لاحتجاز من فيها كان وراء طرده منها  من قبل محمد إبراهيم  الذي دعا مجلس أمنائها رداً علي هذا الإعتداء السافر من جانب ولي الأمر لانعقاد عاجل لبحث سبل الرد عليه لأنه  لم يرع هيبة للمدرسة و لا احتراماً لإدارتها كما أعطي إبراهيم أوامره لإدارة المدرسة و لكل مدارس الإدارة  بالاتصال بالشرطة فوراً إذا خرج أسلوب أي ولي أمر عن حدود الأدب مشيراً  إلي ضرورة وجود مساحة من الاحترام المتبادل بين إدارة المدرسة و أولياء الأمور لافتاً إلي أن التعاون المشترك بين المدرسة و ولي الأمر هو حجر الزاوية لنجاح العملية التعليمية و من جانبه و عقب طرده من المدرسة قام ولي الأمر المعتدي بتقديم شكوى  إلي عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس  الذي أصدر قراره بإحالتها إلي الشئون القانونية للتحقيق فيها الجدير بالذكر أن ولي الأمر ذكر في شكواه أن أولاده الثلاث  من المتفوقين و أنهم في قائمة الناجحين دائماً و لم يحدث أن رسب أحدهم في أي  مادة من المواد الدراسية و هو ما اعتبره عبد الحافظ تناقضاً فجاً في موقف ولي الأمر رافضاً - و لو ثبت ثمة تقصير من جانب المدرسة - كل أشكال التعدي عليها مؤكداً أنه لن يتهاون في حق المعلمين مادموا قائمين علي أداء رسالتهم علي الوجه الذي يرضي الله و يحقق الهدف الأسمي و هو تخريج أجيال قادرة علي تحمل أعباء المسئولية . 

هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله والصلاة والصلام على رسول الله
    تقبلوا عظيم التقدير والاحترام بداية ونهاية وخلال كل أمر ... ولكن...
    سؤال يطرح نفسه دائما ولم يجد أبدا الجواب الشافي والمقنع لحل مثل هذه الأمور حلا جذريا رغم أن هناك العديد من الحول وليس حلا واحدا وهذا ما يشير إلى أن أصابع الاتهام دوما ما تشير إلى أن التقصير واضح وفج ...
    لماذا لم يتم اعتماد منظومات التعليم الحديثة كأحد أساليب ووسائل التعليم في المدارس رغم كونها وسائل زهيدة القيمة ولكنها عالية النتائج؟؟؟؟
    لماذا لا يتم محاسبة المقصر حسابا رادعا لكل من تسول له نفسه الوقوع في الخطأ أو فيما يوازيه أو أقل أو أعلى منه؟؟؟
    لماذا لا يتم وضع استراتيجيات واضحة للتعامل مع الهيئات التعليمية ووضع آليات وسياسات وإجراءات محددة وواضحة وصريحة تضمن التفاعل الجيد والمشاركة الفعالة بين المجتمع البيئي والهيئة المنوط بها النهوض بالسياسة التنفيذية للعملية التعليمية (المدرسة متمثلة في الإدارة وهيئة التدريس)؟؟؟؟؟!!!!!
    لدينا الحلول وتم طرح بعضها ولم يتم التفاعل ؟؟؟ لما!!!!؟؟؟ وإن علمنا فلماذا لا نفعل ؟؟؟!!! وإن لم نفعل فلما نلوم أنفسنا عند وقوع المصيبة ؟؟؟؟!!!! وإن لومنا فلماذا لا نفعل ؟؟؟؟!!!! ولإن فعلها لوجدنا النتائج طيبة وتحقق الهدف الرئيسي من العملية التعليمية وهو الارتقاء بالمجتمع بوجه عام...
    والله من وراء القصد
    وتقبلوا تحياتي
    عماد الجمال

    ردحذف