الاثنين، 22 سبتمبر 2014

نقل مديري مدرستين و خصم 3 أيام لكل منهما بالسويس




كتب /  أيمن سمير  :


لا تزال حملة المتابعة التي يقوم بها يومياً علي مدارس المحافظة  تحاصر المدارس المخالفة  فقد قام  صباح اليوم عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس رافقه محمد خزيم مدير العلاقات العامة بالمديرية  بالتوغل في عمق القطاع الريفي قاصداً مدارس قريتي الرائد و يوسف السباعي حيث تفقد سير العملية التعليمية  في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي و شارك طابور الصباح ثم قام بالمرور علي الفصول و المعامل و دورات المياه و أشاد بالمستوي المشرف لانضباط المعلمين و الطلاب ثم توجه بعد ذلك إلي مدرسة يوسف السباعي التي لم تكن أقل مستوي من نظيرتها حمزة بن عبد المطلب و في قرية الرائد قام بالمرور علي مدرسة الرائد للتعليم الأساسي  التي شكت من عدم وجود مياه صالحة للشرب بالمدرسة و علم عبد الحافظ    أن الطلاب و المدرسون يسدون حاجتهم للشرب من زجاجات مياه يستقدمونها  معهم  عند حضورهم  إلي  المدرسة  و تعمل دورات المياه  بخزانات يتم تعبئتها  بمياه الترع الغير صالحة للشرب و غالباً ما تنفذ المياه داخل هذه الخزانات قبل  انتهاء اليوم الدراسي مما يصعب علي  الطلاب و المعلمين استخدام دورات المياه في الوقت المتبقي  من اليوم الدراسي من جانبه رفض عبد الحافظ  هذا الوضع السيئ للمدرسة في مشكلة مياه الشرب فقام بالإتصال برئيس حي الجناين الذي وعد بتوفير وسائل بديلة عن خط المياه لتوفير مياه شرب صالحة  للمدرسة و بعد ذلك توجه إلي مدرسة منشية جنيفة للتعليم الأساسي التي فوجئ بخلوها من تلاميذها  و طلابها  و هيئة تدريس المرحلتين  الابتدائية و الإعدادية إلا من 6 من المعلمين و هم  تيمية محمد السيد معلمة دراسات و أسماء عبد الله عبد الوهاب لغة عربية و فاطمة السيد عبد المطلب لغة عربية  و نشوي علي عبد الوهاب لغة إنجليزية و نادية علي حسن سكرتيرة و فاطمة أبو الوفا حسين شئون طلبة  و وكيل مكلف هو عبدالله عبد الهادي عبد الله  حيث علم منهم أن مدير المرحلة الإعدادية و هو محمد عبد العظيم  قام بصرف التلاميذ و الطلاب و المعلمين بالمرحلتين  من المدرسة  قبل الساعة 12 ظهراً ضارباً بالمسئولية القانونية و الأدبية و التربوية عرض الحائط  و اكتشف عبد الحافظ  أن كل المعلمين الذي غادروا المدرسة في ذلك التوقيت قاموا بالتوقيع بالإنصراف في دفتر الحضور و الإنصراف و هو مايعني ضلوعهم في الأمر  فقرر خصم 3 أيام من الراتب  لكل من  محمد عبد العظيم مدير الإعدادي  و عادل رزق خاطر مدير الإبتدائي و عبد الله عبد الهادي عبد الله الوكيل المكلف و الإعداد لنقلهم إلي مدارس نائية  و اختتم جولته بمدرسة الشهيد سليمان ضيف الله  حيث وجدها  مغلقة في الساعة 12.30 بشهادة  أهل القرية المحيطين  بالمدرسة و الذين قاموا باستدعاء عامل المدرسة  الذي  يسكن  قريباً  منها  و قام بفتحها و التي لم تكن  تحمل أي علامة من العلامات الدالة  علي أنها  مؤسسة تعليمية إلا من  اللافتة  المعلقة  فقط  فقد هال عبد الحافظ  أمر  ملعب  المدرسة  و فصولها  و دورات مياهها  لما وجده من مشهد بئيس بسبب انتشار القمامة في كل أركان المدرسة خاصة داخل الفصول كما بدت دورات المياه قذرة تفوح منها  حسب وصف عبد الحافظ  رائحة القبور و كانت الطامة الكبري هي ارتفاع علم مصر فوق الصاري الأعلي  ممزقاً بالياً و أخر فوق صار منخفض عنه ملتفاً حول أحباله متسخاً كأنما أكل الدهر عليه و شرب و غادر عبد الحافظ  آسفاً لما رآه من ظلم واقع علي  تلاميذ هذه المدرسة مقرراً  نقل مدير المدرسة سامي محمود عبد المقصود إلي منطقة نائية  و خصم 3 أيام من راتبه و إعادة النظر  في  كل خطوط السير التي قامت بها لجان المتابعة التي سبق لها زيارة هذه المدرسة لمعرفة ما انتهت إليه تقاريرهم كما أصدر اوامره إلي لجان المتابعة المختصة  بالتواجد  صباح غد  بالمدرسة و تحرير تقرير شامل عن سير الدراسة بها .
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق