السبت، 23 أغسطس 2014

جولة ثانية للرد علي شعلان




كتب /  أيمن سمير  :


في الوقت الذي ترحب فيه مديرية التربية و التعليم بالسويس في سعة صدر و شجاعة مواجهة  بالنقد البناء في شأن سياسة عملها و إدارتها  لمنظومة التعليم بالمحافظة تؤكد مجدداً أنها ماضية في خدمة رسالتها مهما تكن التحديات و مهما حاولت ألسنة الشر وقف تقدمها بتصدير اتهامات باطلة وادعاءات لا سند لها أثبت المديرية  بالدفع بـ 14 مستنداً  علي لسان مسئول إعلامها عبر  صفحتها الرسمية علي الفيس بوك أن كل ماجاء في الحملة الأولي للسيد / شعلان عبد الصادق الصحفي و مدير مكتب الجمهورية بالسويس محض افتراء يدخل في حظيرة الإشاعات المغرضة و الأخبار المسيئة و ها هو يعيد الكرة مرة أخري في حملة رخيصة لا تتفق و شخصه و أخلاقه في محاولة التشكيك في سمعة أناس اتهمهم يعلم الله و من يتعاملون معهم سلامة مسعاهم و طهارة يدهم جاء في حملته الثانية المضحكة حسب تعليقات أغلب المتابعين في الحقل التربوي تحدث السيد شعلان عن نقل مدير مدرسة التجارة المتقدمة نقلاً تعسفياً مدعياً في القانون ماليس فيه  حيث ادعي مدير المدرسة هذا أنه لايجوز إخلاءه قبل مرور 15 يوماً من تاريخ النشرة و هو قول مردود عليه فالبينة علي من  ادعي  كما أنه كان واجب أستاذنا الصحفي المخضرم أن يطلب من المدير المتظلم تعريفه بالقانون هذا الذي  يحظر إخلاء طرفه قبل مرور 15 يوماً و هذه تحقيقاً لمهنية النشر الصحفي للشكوي و أستاذنا شعلان أكبر من أن نذكره بهذه المهنية و في هذه السقطة المهنية توجه  مديرية التربية و التعليم سؤالها إلي السيد شعلان ماذا  لو علمت أن لدي المديرية مستنداً حرره السيد المدير ( المتظلم ) و قام بتقديمه إلي المدير العام يؤكد فيه موافقته علي إلغاء تكليفه من مهام مدير المدرسة علي أن يظل بالمدرسة نفسها  في وظيفته الأصلية  كمدرس ؟؟؟؟ و هو ما يؤكد بطلان ادعاءه للمرة الثانية بعدم علمه بنشرة النقل و أنه كان علم يقيني  بنشرة النقل الصادرة بحقه  ... أما بخصوص ( الفساد الأكبر ) و( السرقة الكبري ) التي كشف عنها هذا المدير بخصوص رواية ماكينة التصوير نقول : 1- لدينا مستند مرفق مع الخبر يفيد تقديم إدارة المدرسة في العام الدراسي 2011 / 2012 إلي وكيل الوزارة آنذاك السيد / أحمد عرابي لشراء ماكينة تصوير وارد الخارج و قد وافق وكيل الوزارة علي الشراء بعد موافقة السيد جمال باشا مدير عام الشئون المالية و الإدارية و غريب الدسوقي حامد مدير عام التعليم الفني في ذلك الوقت و قد تم عرض الموافقة بمبلغ الشراء المقترح وهو 7500  جنيه حسب ما أقرته لجنة المشتريات 27/ 10 / 2011  التي مثلها : 1- طارق محمد علي  2- سمير عبد العليم أحمد 3- صلاح سعد عبد الحميد  بعد ذلك تم عرض الأمر علي مجلس الأمناء تنفيذاً للقرار الوزاري رقم 289 مواد 13 و 14 و 15  الصادر في24 / 8 / 2011 و قد شمل العرض تقديم مذكرة مالية في ذات الشأن  من قبل وكيلة النشاط السيدة / هيام خليفة ليصدر مجلس الأمناء قراره بالموافقة علي الشراء ثم توجهت لجنة المشتريات بالمدرسة بعد مرور شهرين  طبيعياً كان قد حدث ارتفاعاً في الأسعار إلي تحديدأفضل عروض للشراء أقل سعراً و أعلي جودة و قد تقدمت اللجنة بثلاثة عروض أسعار مناسبة كما هو معمول به عند الشراء بالأمر المباشر حسب نص قانون المناقصات رقم 89 لسنة 1998و المعدل بقانون رقم 14 لسنة 2009 و مرفق بالخبر  3 عروض أسعار و قد تم الشراء بمعرفة لجنة المشتريات الموضحة عاليه بمبلغ قيمته 8100 حسب قيمة أقل عرض أسعار و هو 8100 جنيه شاملة التركيب و الصيانة و الضريبة و الدمغات  لمدة عام واحد و تم بعدها توريد الماكينة للمدرسة و فحصها  بمعرفة لجنة الفحص و هم : 1- انتصار عبد المحسن حامد 2- أمل محمود فتحي 3 – محمود علي قطب   و ننوه عناية السيد شعلان إلي أنه يتم في آخر كل عام مالي يقوم التوجيه المالي باعتماد الميزانية الخاصة بكل مدرسة بعد مراجعتها و الموافقة عليها و هذا يفيد بأن المدرسة لاتسير وحدها  في عالم افتراضي بل إن هناك أجهزة رقابية حازمة يأتي علي رأسها الأجهزة الرقابية السيادية كما نضيف إلي علم سيادتكم أن المدرسة ليست جهة منوطة  بإجراء مناقصة عامة للصيانة البسيطة قيمتها مابين الـ 500 و الـ 600 جنيه  و لا يمكن لها ذلك حيث أن المناقصة العامة تحتاج إلي ضرورة نشرالإعلان عنها في جريدتين رسميتين تتقاضي الواحدة منها  عن الإعلان الواحد آلاف الجنيهات و أدعوك لتؤكد نقاء صفحتك و أنك علي الحياد فيما تنشر قل اكشف لنا و لكل القراء كيف تم شراء ماكينة تصوير مدرسة السويس الصناعية بنات و بالمناسبة هذه الماكينة أقل جودة وكفاءة  اكشف للقراء سيدي الفاضل إجراءات شراء هذه الماكينة الموجودة حالياً بمدرسة السويس الصناعية بنات و التي تجلس فيها  حضرتك علي مقعد رئيس مجلس أمنائها    و فيما يخص ادعاؤك حول شبهة التلاعب في قيمة شراء عدد 2 داتا شو للمدرسة أقول حتي لا أثقل علي القراء إن طريقة شراؤهما  تمت بنفس الكيفية التي تم شراء بها ماكينة التصوير أعلاه  و ختاماً  أستاذنا  شعلان : نرحب بكل ادعاءاتك و حملاتك العدائية تجاه مؤسسة تربوية كنت بالأمس القريب تتغن بهيبتها و استقامة القائمين عليها لكنه فيما يبدو و بكل أسف أخرجتك المصالح الشخصية عن ميدان الشرف الصحفي و ميثاقه الغليظ الذي لايقبل المزايدة مهما تكن المغريات علي مهنية و مصداقية النشر و إليك كالعادة 14 مستنداً  لعلها  تشفي صدوركم  و نلقاكم علي خير و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل  .


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق